أحد التحديات التي تواجهها الشركات خاصة الناشئة منها هي الاستعدادات التي يمر بها المحاسبون في نهاية السنة المالية. حيث يكون عليهم عبء جمع وتدوين وإصدار تقارير سنة كاملة.
ما يحدث غالبًا خلال السنة هي أخطاء بشرية طبيعية، فتتبع كل فوترة تصدر، وكل ورقة يتم رصدها، وكل بريد إلكتروني يتم إرساله ويضيع بين كومة رسائل أخرى، ومهما كان المحاسب منظمًا فمن الطبيعي في ظل كل هذا الانجراف السنوي من الفواتير أن تختفي فاتورة أو تسقط معلومة، وهذا مكلف بلا شك على الشركات ومرهق على المحاسبين، وتعتبر هذه الأمور وغيرها هو ما يجعل من إغلاق السنة المالية أمراً شاقًا بل تحديًا ومقابل ذلك ضرورة.
ما الهدف الحقيقي وراء فكرة (إغلاق السنة المالية؟)
بعد استعراض الفوضى السنوية لكافة الأمور المالية، سنتساءل هل نحتاج للتنظيم في نهاية العام؟ من الطبيعي أن نفعل، لكن كيف تتم هذه العملية وكيف يتم الاستعداد لها؟
عملية إغلاق السنة المالية هي خطوة عملية وتنظيم سنوي للرحلة المالية السنوية في الشركات، فكيف تتم؟
نلخصها في 8 نقاط أساسية:
الالتزام بالقانون، ودفع الضرائب هو جزء طبيعي ولا يتجزأ من المنظومة المالية للدولة، فلا تضع شركتك تحت مخالفة تضرها بدفع أرقام أكبر.
استعد للعام الجديد بنظرة مفتوحة على أفضل الحلول، لتسهيل عمل أعضاء الفريق.
حان الوقت لعمل تغيير جذري لفوضى الفواتير والأوراق المحاسبية والارتباك الذي يحدثه نهاية السنة المالية، تغيير يكون مؤثر وقادر لأن يكون مساعد أول في عملية التنظيم والترتيب، تغيير يقدم كل الأدوات اللازمة التي تساعد المحاسبين في تنظيم العمليات التي تمر عليهم وما قد يمر عليهم طوال العام، تغيير يتمثل في نظام لإدارة المصاريف بالإضافة إلى نظام أتمتة عالي الجودة يغنيك عن الفوضى، بل ينظمها ويسمح لك بترتيبها، ويشتري لك الوقت والجهد.