fbpx

Nqoodlet | نقودلت

رمضان و الدوام: تجربة عمل رمضانية أفضل

يأتي رمضان بخصوصيته الروحانية، و التأمل، والانضباط الذاتي. مع امتناعنا عن الأكل و الشرب، نتذكر أن الغاية الأكبر هي الوعي بتصرفاتنا ككل، و الإحسان في أعمالنا، بما في ذلك أعمالنا الوظيفية. يذكرنا رمضان أن العمل يمكن أن يتحول من مجرد وسيلة لتحقيق غاية إلى ممارسة روحية بحد ذاتها، و فرصة لتجسيد قِيم التعاطف والاجتهاد.

مع ذلك، أحيانا نشهد مع قدوم مضان حصول نوع من التحوّل أو التغيير في مكان العمل، خصوصا مع وقت الدوام الأقصر و قلة التفاعل بين الموظفين مقارنة بالأيام العادية، حيث تصبح مكاتبنا أقل ضجّة و أكثر هدوء. لا يعتبر هذا التغيير سلبيًا في حد ذاته، إلا إذا نتج عنه انخفاض في حماس وروح الفريق، و خمول عام أحيانا أخرى.

white whatch , white background

إذا لاحظت حدوث ذلك في عملك، جرّب هذه الطرق لتعزيز بيئة عمل إيجابية خلال شهر رمضان:

  • تنظيم أنشطة صحيّة الموظفين: تنظيم أنشطة مثل اليوغا والتأمل أو المشي الجماعي لتعزيز الصحة البدنية والعقلية ، و تفعيل التواصل بين الموظفين في نفس الوقت.
  • تحفيز الإبداع والابتكار: عقد جلسات العصف الذهني لتشجيع العمل الجماعي قد يكون أكثر فعالية في رمضان خصوصا، لشحن طاقة و تفاعل أكبر بين الموظفين و تشجيعهم على مشاركة أفكارهم.
  • تعزيز روابط الفريق: تنظيم تمارين بناء الفريق أو التجمعات الاجتماعية (خارج ساعات الصيام) أو تنظيم إفطار رمضاني لمشاركة الفريق أجواء الشهر الكريم.  
  • ضمان المرونة والتفاهم: تقديم ساعات عمل مرنة وتلبية احتياجات الموظفين كلما أمكن ذلك.
  • ضبط التوقعات بخصوص الإنتاجية: في الأماكن التي يتم فيها تقليل ساعات العمل الرسمية خلال شهر رمضان، من المهم الإقرار بالتغيير الطبيعي في حجم العمل (workload). أن تتوقع إنجاز ذات كمية العمل أو أكثر في إطار زمني أقصر، قد يدلّ على عدم مراعاة المتطلبات الثقافية والبدنية لهذا الشهر الفضيل.
 

يمكنك التفكير في طرق أخرى للوصول لنفس الهدف: تنمية بيئة عمل مليئة بالتعاطف والتعاون والنمو. المحاولة لخلق تجربة عمل رمضانية  جميلة تعود بالفائدة على كل من الموظفين و المنشأة خلال شهر رمضان وبعده. تذكر أن شهر رمضان هو فترة مؤقتة للتأمل والتركيز الروحي. من خلال تقديم الدعم خلال هذا الوقت، ستُظهر التزامك براحة فريقك و تجعل منهم أكثر ولاءً واندماجًا على مدار العام.

 

شارك هذه الصفحة