حين تقوم الشركات الناشئة على حماسة الفكرة الجديدة والثقة من قبل المستثمرين، عادة ما تكون الأولوية هي الدخول للسوق بأسرع وقت. ينسى الكثير من رواد الأعمال أن متابعة حركة المصروفات و تقييدها في قائمة التدفق النقدي بشكل دوري يشكل أولوية من اللحظة التي تبدأ فيها الشركة الإبحار في محيط السوق، حيث العواصف لا يمكن توقعها، و في كثير من الأحيان، لا يمكن حتى تفاديها. تشكل الصعوبات المالية (صرف الأموال التي حصلت عليها الشركة في الجولات الاستثمارية الأولية بشكل مندفع و فشل المحاولات للحصول على استثمارات جديدة) أحد أهم أسباب فشل الشركات الناشئة، بغض النظر عن قوة المنتج، مهارة الفريق، أو احتياج السوق.
إذًا، كيف يمكن للشركة الناشئة أن تتفادى الوقوع في الفخ من خلال الإدارة الصحيحة للنقد ؟