يأتي رمضان بخصوصيته الروحانية، و التأمل، والانضباط الذاتي. مع امتناعنا عن الأكل و الشرب، نتذكر أن الغاية الأكبر هي الوعي بتصرفاتنا ككل، و الإحسان في أعمالنا، بما في ذلك أعمالنا الوظيفية. يذكرنا رمضان أن العمل يمكن أن يتحول من مجرد وسيلة لتحقيق غاية إلى ممارسة روحية بحد ذاتها، و فرصة لتجسيد قِيم التعاطف والاجتهاد.
مع ذلك، أحيانا نشهد مع قدوم مضان حصول نوع من التحوّل أو التغيير في مكان العمل، خصوصا مع وقت الدوام الأقصر و قلة التفاعل بين الموظفين مقارنة بالأيام العادية، حيث تصبح مكاتبنا أقل ضجّة و أكثر هدوء. لا يعتبر هذا التغيير سلبيًا في حد ذاته، إلا إذا نتج عنه انخفاض في حماس وروح الفريق، و خمول عام أحيانا أخرى.
إذا لاحظت حدوث ذلك في عملك، جرّب هذه الطرق لتعزيز بيئة عمل إيجابية خلال شهر رمضان:
يمكنك التفكير في طرق أخرى للوصول لنفس الهدف: تنمية بيئة عمل مليئة بالتعاطف والتعاون والنمو. المحاولة لخلق تجربة عمل رمضانية جميلة تعود بالفائدة على كل من الموظفين و المنشأة خلال شهر رمضان وبعده. تذكر أن شهر رمضان هو فترة مؤقتة للتأمل والتركيز الروحي. من خلال تقديم الدعم خلال هذا الوقت، ستُظهر التزامك براحة فريقك و تجعل منهم أكثر ولاءً واندماجًا على مدار العام.