توفير الوقت: المُستهدَف المُهمَل
يعتبر الوقت عملة لا تقدر بثمن في عالم أعمال متسارع لا ينتظر. هو الوقود الذي يحفز الإنتاجية والمفتاح الذي يفتح الفرص. بينما تركز الشركات غالبًا على تحقيق إيرادات أعلى و التوسع في السوق، يمر التأكيد على أهمية توفير الوقت غالبًا مرور الكرام، دون الوعي بجوهريته كهدف خلف كل الأهداف الكبرى.
توفير الوقت في بيئة العمل ليس مجرد مسألة تنظيم العمليات أو تحسين سير العمل لإنجاز مهمة ما في وقت أقصر؛ بل هو أمر استراتيجي ضروري متعلق باستدامة النجاح في مناطق مختلفة في المنشأة. عندما تضع توفير الوقت كهدف مستقل بحد ذاته نصب عينيك، و تستثمر في تفعيل ممارسات توفير الوقت، ستلاحظ سلسلة من الفوائد التي تدعم بقية أهدافك على المدى البعيد.