بطاقات الدفع الرقمية للشركات. لماذا و كيف تستخدمها؟
شكل إدارة المصروفات كما عهدناه تغيّر كليا! الأيام التي كنّا نمضيها في ترتيب الإيصالات وتعقيد تقارير المصروفات ولّت، و تتجه الشركات الان نحو أتمتة الوظائف الروتينية و الحساسة على حد سواء، منها إدارة المصروفات بطريقة مُبسَّطة ومُنظّمة – كل ذلك بدأ مع بطاقات الدفع الرقمية.
بطاقات الدفع الرقمية لا تتشابه مع البطاقات الائتمانية للأعمال -corporate credit cards- (التي يتم إصدارها من البنوك) إلا في كونها وسيلة للدفع، لأن البطاقات الرقمية تفوقت في التماشي مع عصر المدفوعات الإلكترونية، حيث تقدم مرونة لا مثيل لها، وتتيح تتبع المصروفات في الوقت الحقيقي ( (real time، وتمنحك السيطرة الكاملة على الإنفاق.
رمضان و الدوام: تجربة عمل رمضانية أفضل
يأتي رمضان بخصوصيته الروحانية، و التأمل، والانضباط الذاتي. مع امتناعنا عن الأكل و الشرب، نتذكر أن الغاية الأكبر هي الوعي بتصرفاتنا ككل، و الإحسان في أعمالنا، بما في ذلك أعمالنا الوظيفية. يذكرنا رمضان أن العمل يمكن أن يتحول من مجرد وسيلة لتحقيق غاية إلى ممارسة روحية بحد ذاتها، و فرصة لتجسيد قِيم التعاطف والاجتهاد.
2 في 1: رقمنة المصروفات و تمكين الموظفين
يعتقد الكثير أن تمكين الموظفين ما هو إلا تحسين ترفيهي، مكاتب أفضل، فعاليات و أنشطة، و غيره. لهذه الجهود قيمتها بلا شك، لكن التمكين الحقيقي لموظفيك يمتد لما هو أبعد من ذلك بكثير. يكون التمكين الحقيقي بتوفير الأدوات والموارد التي يحتاجها الفريق لإنجاز أدوارهم بشكل أفضل. التحوّل الرقمي، على سبيل المثال، هو أحد أفضل الطرق التي تساهم في تمكين موظفيك إضافة إلى أهميته للشركة ككل. في إدارة النفقات مثلا، يمكنك من خلال الأتمتة تمكين موظفيك باستبدال الممارسات التقليدية بحل أفضل: بطاقة دفع للشركات و منصة إدارة نفقات. لا أوراق، لا مطالبات مصروفات، و لا مدفوعات من جيب الموظف على مصروفات العمل.
التسويق الفعّال لتجارتك الإلكترونية
في عصر التسوق أونلاين، يلجأ أكثر من 80٪ من الأشخاص إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعرف على المنتجات و الحصول على توصيات بشأنها، بينما يبحث أكثر من 70٪ عن الشركات على الإنترنت قبل الشراء منها. هذه نسبة كاسحة من العملاء! للاستعداد لهذا السلوك الاستهلاكي المعاصر، على المتاجر الإلكترونية اعتماد استراتيجيات تسويق ذكية للتميّز وسط زحام الإنترنت.
تشغل التجارة الإلكترونية حيزًا في العالم الافتراضي، حيث لا توجد مساحة للتجربة الحسية الهامة و الممكنة في المتاجر و الأسواق العادية. لجذب العملاء عبر الإنترنت وإشراكهم وتحويلهم إلى عملاء دائمين، على المتاجر الإلكترونية أن توظف مواردها بذكاء و فعالية.
كيف توّظف إدارة المصروفات لتحسين كفاءة رأس المال العامل؟
تتبع مصروفات العمل بمنهجية ينعكس بشكل مباشر على تحسين موارد الشركة و المحافظة على مستويات رأس المال العامل بشكل صحي. لنتعمّق أكثر في اكتشاف التشابك بين إدارة النفقات ورأس المال العامل، نفهم أولا’ معنى رأس المال العامل و كيف يمكننا توظيف رقمنة إدارة المصروفات لزيادة كفائته.
على مشارف جولة استثمارية؟ فكّر في الصّرف بذكاء!
على الرغم من أن تأمين الاستثمار و إغلاق جولة استثمارية يعد بحد ذاته إنجازاً كبيراً، إلا أن هذا الإنجاز لا يعبّر عن نقطة زمنية منعزلة، بل هو جزء من رحلة تمتد لمراحل مسبقة و توقعات لاحقة. في هذه الرحلة، تلعب إدارة الصرف في الشركة الناشئة دورا جوهرياً سواء قبل أو بعد تدفق التمويل، خصوصا في جذب المستثمرين وضمان النجاح على المدى الطويل.
هل الإدارة المالية السحابية ضرورية لمنشأتك؟
في المشهد الرقمي الحالي، أصبحت الحوسبة السحابية خيارًا أساسيا للخدمات، مقدمةً لمستخدميها من الشركات مرونة الاستخدام و كفاءة التكلفة في ذات الوقت. مع هذا الانتشار للخدمات السحابية، أصبح من الواضح أن إدارتها و تتبع الإنفاق المرتبط بها يشكل تحديا، خاصة للشركات ذات البيئات السحابية المعقدة. هنا تأتي دور إدارة تكلفة السحابة أو الإدارة المالية السحابية، و هو التعريب المستخدم لـ Financial Operations (FinOps).
الإدارة المالية أهم مما يعتقده (معظم) روّاد الأعمال!
ينظر الكثير من رواد الأعمال إلى الشؤون المالية على أنها أولوية ثانوية مقارنة بنواحي العمل الأخرى. هذا الاعتقاد الخاطئ يحول دون إيلاء الشؤون المالية الاهتمام الكافي، مما يقلل من دورها الحيوي في دفع الشركات الناشئة نحو النجاح. لو نظرنا في تعامل الشركات الناشئة مع الإدارة المالية، سنجد “أن معظم رجال الأعمال لا يدركون المشاكل المالية في منشآتهم. البعض لديه الاطلاع الكافي، لكن الكثير منهم ببساطة لا يمتلكون المعرفة الكافية لتحديد المجالات التي يُهدرون فيها المال أو يغفلون عن جوانب التصحيح الممكنة” . قد تعتقد أنها مبالغة، لكن الإلمام بالوضع المالي يتطلب جعله ضمن الأوليات التي لا جدال فيها.
لماذا يجب أن تكون مصروفات الشركة خاضعة للالتزام؟
على الرغم من أن السعي لتحقيق النمو للشركات كان دائمًا دافعًا قويًا، إلا أن التطورات الحالية في السوق قد غيرت التركيز إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث يُؤكد على أهمية إدارة النفقات لضمان هامش أرباح تشغيلي. هذا الاهتمام يمثل العامل الرئيسي في الحفاظ على الصحة المالية الإيجابية لأي منشأة.
توفير الوقت: المُستهدَف المُهمَل
يعتبر الوقت عملة لا تقدر بثمن في عالم أعمال متسارع لا ينتظر. هو الوقود الذي يحفز الإنتاجية والمفتاح الذي يفتح الفرص. بينما تركز الشركات غالبًا على تحقيق إيرادات أعلى و التوسع في السوق، يمر التأكيد على أهمية توفير الوقت غالبًا مرور الكرام، دون الوعي بجوهريته كهدف خلف كل الأهداف الكبرى.
توفير الوقت في بيئة العمل ليس مجرد مسألة تنظيم العمليات أو تحسين سير العمل لإنجاز مهمة ما في وقت أقصر؛ بل هو أمر استراتيجي ضروري متعلق باستدامة النجاح في مناطق مختلفة في المنشأة. عندما تضع توفير الوقت كهدف مستقل بحد ذاته نصب عينيك، و تستثمر في تفعيل ممارسات توفير الوقت، ستلاحظ سلسلة من الفوائد التي تدعم بقية أهدافك على المدى البعيد.